لست وحدك... فلو سألت أصدقاءك الذين بعمرك عما يشعرون تجاه أعمارهم...
هل يشعرون أنهم أكبر أم أصغر سنا؟
فستعرف أنك لست وحدك...
أذهلتني نتائج دراسة حول عمرك الذي تشعر به داخليا...
شعورك الداخلي بعمرك مسألة مهمة، ولها انعكاسات كبيرة على مستقبلك، فإن كنت ممن يشعرون أنهم أصغر من عمرهم الحقيقي فهذه علامة جيدة على صحتك العقلية، أما إن كنت عكس ذلك فأنت بحاجة إلى تحفيز دماغك كي لا تقل قدراتك العقلية مستقبلاً.
العمر الذاتي Subjective age هو مدى شعور المرء بالعمر، فقد نشعر أننا أصغر أو أكبر من العمر البيولوجي أو الزمني الذي يعبر عن تاريخ ميلادنا وعمرنا في شهادة الميلاد. وعندما يبلغ الإنسان منتصف العمر فغنه عادة يشعر بأن عمره أصغر بعشرة أو عشرين سنة من عمره البيولوجي. وهذا مؤشر قوي على صحته العقلية وأنه أكثر شبابا.
كيف تشعر بالشباب الدائم؛ لينعكس ذلك على صحة دماغك في المستقبل؟
- النشاط والحركة: النشاط البدني يجعلك تشعربأن عمرك الشخصي أصغر كما أن ذاكرتك أقوى.
- التأمل: التأمل فيما يحيطك يعمل على تعزيز مهارات الذاكرة.
- البدء بشىء جديد: الذين يتحدّون أنفسهم لتعلم مهارات جديدة وإنشاء علاقات جديدة تبقى أجسامهم قوية حتى سن الشيخوخة.
آخر الكلام:
شعورك بالشباب أنت من تصنعه، فاصنع منك شاباً...فالعمر مجرد رقم...
|