الخارطة الذهنية
Mind Mapping
د. غسان يوسف قطيط
المرجع: حوسبة التدريس 2011 / دار الثقافة للنشر والتوزيع: عمان
مقدمة:
تعد الخارطة الذهنية طريقة لتنظيم وترتيب الأفكار والمعلومات، وتمثيلها في صورة أقرب للذهن كما يشير توني بوزان_ صاحب هذه الطريقة_. كما أن هذه الطريقة تعمد إلى رسم خارطة أو شكل يماثل كيفية قراءة الذهن للمعلومة، حيث يكون المركز هو الفكرة الأساس. ويتفرع من هذه الفكرة فروع على حسب الاختصاص أو التصنيف أو التوالي، وقد يتفرع فروع من الفروع على حسب تشعب الموضوع.
وتساعد الخارطة الذهنية على رسم الأفكار بطريقة تساعد على تجميع المعلومات وتوصيلها للأطراف الأخرى بسهولة، كما تساعد على ربط الأفكار بعضها بالبعض الآخر، وتسهل عملية استرجاع المعلومة. ويمكن رسم الخارطة الذهنية إما باليد أو باستخدام برامج الكمبيوتر مثل برنامج MindMapper .
الخارطة الذهنية:
يمكن صياغة أو تعريف الخارطة الذهنية بعدة تعريفات لكننا سنقتصر في تعريفنا على الآتي:
الخارطة الذهنية (Mind Map) هي: طريقة تقوم على ربط المعلومات أو الأفكار بواسطة رسومات وكلمات على شكل خارطة تصل فيما بينها بأسهم ذات دلالة وعلاقة بين هذه المعلومات. كما يدخل في تركيبها الأشكال والصور والألوان. وهي أحد وسائل التفكير والتخزين الإبداعية التي تقوم على توليد الأفكار والربط بينها .
وتُعد من أنجح وسائل الحفظ والاسترجاع حيث تعتمد على الخيال وتنشطه بشكل كبير باستخدام الصور والألوان والكتابة. ومبتكر هذه الطريقة هو: توني بوزان Tony Buzan. لاحظ الشكل الآتي:

استخدامات الخارطة الذهنية:
يمكن الاستفادة من الخارطة الذهنية في العديد من الوظائف والأعمال والمهمات، وسنعرض بعضاً من استخدامات الخارطة الذهنية كالآتي:
- التخطيط .
- الخُطب والمحاضرات.
- تنظيم المناسبات (الإجازات – الحفلات...الخ).
- حل المشاكل (عرض الحلول الممكنة وما يترتب على تطبيقها ونتائجها).
- تلخيص الكتب.
- ترتيب الأهداف.
- تنسيق المهام.
مبررات توظيف الخارطة الذهنية في العملية التعلمية التعليمية:
- القدرة على تمثيل مجموعة من المعلومات أو الأفكار بشكل مختصر ومقبول ومفهوم لدى الطالب والمعلم.
- العمل على ربط عنصر بعنصر آخر أو فكرة بأخرى.
- الربط بين المعلومات بواسطة رسومات وكلمات.
- تحديد المعلومات في موضوع ما أو وحدة أو مقرر دراسي، وتنظيمها في بعد أو أكثر بحيث تتضح العلاقات بينها وتتدرج المعلومات في المخطط تبعاً لمستوياتها من الأكثر شمولية إلى الأقل شمولية.
- استخدم الأشكال أو الصور للتعبير عن الفكرة المركزية؛ لأن الصورة أفضل من ألف كلمة، وتساعد على التخيل، كما أن الصورة المركزية تساعدك على التركيز.
- توصيل الفروع الرئيسية بالشكل المركزي، يرتبط بطريقة الربط الذهني، وإذا قمت بالتوصيل بين الفروع، فسوف تفهم الكثير من الأمور، وتتذكرها بسهولة أكبر.
- تخزين أكبر قدر من المعلومات عبر الربط بينها بروابط ذهنية حية؛
مما يمكنك من تنظيمها واسترجاعها بسهولة، بالإضافة إلى دورها الفعال في تقوية الذاكرة وتحسين أداء الفرد.
- جعل الفروع تتخذ شكل المنحنى بدلا من الخطوط المستقيمة، فيها أكثر جاذبية للعين، وأكثر إثارة لانتباهها، لان الاقتصار على الخطوط المستقيمة وحدها يصيب الذهن بالملل ، أما الفروع المنحنية والمترابطة – مثل فروع الأشجار –.
خطوات رسم الخارطة الذهنية:
يحتاج المعلم عند البدء بتصميم الخارطة الذهنية إلى السير وفق خطوات متسلسلة، للوصول إلى خارطة ذهنية صحيحة، ويمكن أن تصمم خارطة ذهنية وفق الخطوات الآتية:
- وضع العنوان الرئيس في المركز مع رسم صورة مركزية تعبر عنها.
- رسم الفروع الرئيسة أولا، وكتابة عناوينها مع رسم صورة لكل فرع ما أمكن.
- رسم فروع المستوى الثاني.
- إضافة المستوى الثاني من الأفكار ( بخط واضح )، ورسم رموزها ما أمكن.
- إضافة مستوى ثالث أو رابع من المعلومات.
- استخدام الألوان في رسم الخارطة الذهنية .
- جعل الفروع تتخذ شكل المنحنى بدلا من الخطوط المستقيمة.
ولا تنسى أن تجعل خارطتك:
- أجمل
- أكثر ألوانا
- أكثر خيالا
- أكثر أبعادا
ويُنصح عند رسم الخارطة الذهنية أن تضع في الحسبان الآتي:
- استخدام الصور المركزية.
- استخدام الصور في جميع أجزاء الخارطة الذهنية قدر المستطاع.
- استخدام صور ملفته للنظر ( مضحكة , مجسمة , مزخرفة ).
- استخدام الألوان – لون للعنوان في المركز – لون ثاني للعناوين الفرعية– ويمكن استخدام لون موحد لكل مجموعة.
- الاعتناء بالمسافات بين الرسوم والكلمات.
- جعل الفروع تتخذ شكل المنحنى بدلا من الخطوط المستقيمة
تطبيقات صفية على الخارطة الذهنية:
أولاً: رسم خارطة ذهنية تمثل الفاكهة:

ثانياً: رسم خارطة ذهنية تمثل خطة درس الكتروني:
 |