العمل لساعات طويلة يحتاج من الفرد التركيز والراحة النفسية وعدم الشرود الذهني، فكيف يكون العمل إذا اقترن بقلق وتوتر؟
العمل يقترن بالانتاجية، وحُسن التواصل مع الزملاء، والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه العمل، ولكن في حال قلق الفرد وتوتره لاي سبب كان: مالي أو اجتماعي أو عائلي او إداري أو غيره من الأسباب، فإن ذلك ينعكس سريعا على سلوك الفرد وعلى حياته العملية والخاصة اي في البيت والعمل معاً. لذا انصح بالآتي:
- الفصل بين الحياة الشخصية والعائلية والعمل، والابتعاد عن نقل ضغط ومشاكل العمل للاسرة والعائلة وغير ذلك، طبعاً والعكس صحيح.
- الابتعاد عن بؤر التوتر والقلق كالزملاء أو الادارة أو غير ذلك وتجنب التواصل المستمر وإنما اقتصاره على العمل الرسمي.
- ايجاد ساعات أو مواقف للراحة النفسية كجلسات عائلية أو مع الاصدقاء او الرحلات ...
- المبادرة بتقديم مبادرات حُسن نية مع الاخرين للتخفيف من التوتر والقلق ( كن ايجابياً مع الآخرين).
- تجنب الامتعاض والسلبية وانما فكر بطرق أخرى ( مفتاح التفكير العكسي) فكر بطريقة مختلفة. ( يمكن الاطلاع على مفاتيح التفكير في الموقع http://www.ghassan-ktait.com/?menu_id=16
اخر الكلام:
كن جميلاً ترى الوجود جميلا |