فن الأسئلة الصفية
- · لماذا يُعد طرح الأسئلة فناً.
- · لماذا يلجأ المعلم إلى التلقين والسرد بدلاً من الأسئلة.
- · لماذا لا يجعل المعلم من أسئلته شعلة نشاط في الصف؟
- · لماذا لا يجعل المعلم مصدر إلهام للطلبة؟
على المعلم أن يُدرك أن أسئلته الصفية وتنويعها ووقت طرحها وكيفية طرحها هي مصدر تشويق وجذب الطلبة نحوه ونحو مادته، والعكس صحيح، لذا عزيزي المعلم...
إطرح سؤالك...
انتظر...وأعط الطلبة وقت انتظار للتفكير...
استمع بإهتمام لأجابة الطالب الأول...
انتظر...وأعط الطلبة وقت انتظار للتفكير...
وهكذا...
ثم...قم بتلخيص الإجابات في إجابة واضحة ومحددة للسؤال.
... أحياناً السؤال لا يحتاج إلى إجابة واحدة ومحددة، وبذلك علّق على الإجابات بما تراه مناسباً.
ويحتاج المعلم إلى إعطاء الطلبة فترة انتظار للتفكير والإجابة، فعند انتهاء الطالب من الحديث حول موضوع ما، يطلب إلى المعلم عدم التعليق، أو طرح الأسئلة حول الموضوع، وإنما اعطاء فترة انتظار لعدة ثوان لاستئناف الحديث ؛ لان بعض المعلمين لا يعطون فترة انتظار للتفكير والإجابة. ويمكن أن يستخدم وقتين للانتظار هما:
- وقت الانتظار الأول: يُعطى الطالب بعد كل سؤال وقت بضع ثواني للتأمل والتفكير في الإجابة مما يساعد الطالب على التخيل والتأمل في أبعاد السؤال المختلفة.
- وقت الانتظار الثاني: يقوم المعلم بإعطاء الطلبة بضع ثواني بعد كل إجابة ليسمح لهم بمواءمة الإجابات التي سمعوها مع ما لديهم من أفكار أو إجابات، ومن ثم السماح للطلبة للإجابة عن السؤال ( قطيط وآخرون، 2009).
|